حينما افتقدك
أرى الظلمة في النهارْ
بالضبط مثلُ الأفتقاد ْ
حينما افتقدكْ
تكونُ الشمسُ محرقةٌ
وتجفُ لحرارتها البحارْ
حينما افتقدكْ
أرى الأنهارَ سواق ٍصغيرة ْ
فتصغرُ بعيني الدنيا كما الأنهارْ
حينما افتقدك أرى الأطفال شيوخاً
والشيوخُ أطفالٌ صغارْ
وتنقلبُ المعاييرَ عندي
لا أراها كما هي َ
فارى الاشياء الكبيرة صغيرةْ
وارى صغائرَ الأمور ِكبارْ
حينما افتقدكْ
تختفي الأنوارْ
فيزدادُ الليلُ ظلمةً
وتزدادُ ثلوجُ الجبال ِكثافة ً
وتصبحُ النسمات العليلة بادردةً
ثقيلةً
وتمحى كلٌ معالم ِالجمالْ
فأرى الأخيارَ أشرارْ
حينما افتقدكْ
ابحثُ عنكْ
عنْ خيالكْ
عن آثاركْ
ادورُ حولَ نفسي
وعندَ حضوركَ
أدورُ حولكْ
كما تدورُ الفراشةُ حولَ الأزهار
أو كما تدورُ حولَ الشموس ِالأقمارْ
حينما افتقدكْ يكونُ العدلُ ظلماً
والظلمُ عدلاً
ويطفو على السطح ِ
عقوقُ الأبناء ِالأبرارْ
قضيتي واضحةٌ
افكاري ثائرةٌ
تنمحي أمامَ ثورتها
كلٌ قضايا الثٌوٌارْ
افتقادك اقوى ظلماً
واقوى واقوى تدميرا حتى
من تدميرات المغولِ والتتارْ
أنسى كلٌ منْ حولي
أنسى الدراسة والفسحْ
أصمت عن الكلام ْ
وانسى الأشياءْ
وكلً طرق المحادثة والحوارْ
بعدُكَ الدنيا
تصبحُ صغيرة ًجداً
ورغمَ صغرها جداً
تَسَعُني جداً
وتصبحُ الحيرةٌ حيرةٌ
والغضبُ غضبٌ
والرقةُ خشونةٌ
أما الحب !!
فمن بعدُكَ دمارْ
أترى ماذا يحدث لي حينما أفتقدكْ؟؟؟
تتغيرْ ألوانُ الطيفْ
وألوانُ البشرْ
وألوانُ الأشياءْ
والبياضُ يصبح سمارْ
فلا تجعلني اعيشُ غربتي فيكْ
ولا تجعلني استهوي الألمَ والآهْ
ولاتجعلني أرى
كلٌ حلوٍ في الدنيا
مُرً المذاق ِ
بل أَمًرُ من الصبارْ
لاتجعلني افتقدكْ اكثرْ
كن معي دائماً
وأمامَ ناظري
فالدقائقُ التي تغيبها
تقودني لأنْ اتلفتُ بحثاً عنكْ
كالمجانين
يميناً ويسارْ
واللحظات التي لا أراكَ فيها
تقودني لمحادثة الاشجار والطيورْ
فارسلُ لكَ قبلةً مع اوراق الشجرْ
وسلاماً سريعاً مع طير ِالوروارْ
وحينَ عودتكْ
وبعدَ انتهاء ِالثواني والدقائقْ التي
افتقدتكَ فيها
أعودُ الى طبيعتي
فاحبكَ أكثر
وأفتقدكَ وانتَ معي أكثرْ
ثم أسألكَ إن كنتَ قد إفتقدتني؟
فلا أسمعُ جواباً
تتوقفُ الآذانُ عن السمعْ
وتبدأ العيونُ بالعملْ
فلا نقوى على ايقافِ عملها
حيثُ تكونُ قد بدأت
تخوضُ للحب ِغِمارْ
أرى الظلمة في النهارْ
بالضبط مثلُ الأفتقاد ْ
حينما افتقدكْ
تكونُ الشمسُ محرقةٌ
وتجفُ لحرارتها البحارْ
حينما افتقدكْ
أرى الأنهارَ سواق ٍصغيرة ْ
فتصغرُ بعيني الدنيا كما الأنهارْ
حينما افتقدك أرى الأطفال شيوخاً
والشيوخُ أطفالٌ صغارْ
وتنقلبُ المعاييرَ عندي
لا أراها كما هي َ
فارى الاشياء الكبيرة صغيرةْ
وارى صغائرَ الأمور ِكبارْ
حينما افتقدكْ
تختفي الأنوارْ
فيزدادُ الليلُ ظلمةً
وتزدادُ ثلوجُ الجبال ِكثافة ً
وتصبحُ النسمات العليلة بادردةً
ثقيلةً
وتمحى كلٌ معالم ِالجمالْ
فأرى الأخيارَ أشرارْ
حينما افتقدكْ
ابحثُ عنكْ
عنْ خيالكْ
عن آثاركْ
ادورُ حولَ نفسي
وعندَ حضوركَ
أدورُ حولكْ
كما تدورُ الفراشةُ حولَ الأزهار
أو كما تدورُ حولَ الشموس ِالأقمارْ
حينما افتقدكْ يكونُ العدلُ ظلماً
والظلمُ عدلاً
ويطفو على السطح ِ
عقوقُ الأبناء ِالأبرارْ
قضيتي واضحةٌ
افكاري ثائرةٌ
تنمحي أمامَ ثورتها
كلٌ قضايا الثٌوٌارْ
افتقادك اقوى ظلماً
واقوى واقوى تدميرا حتى
من تدميرات المغولِ والتتارْ
أنسى كلٌ منْ حولي
أنسى الدراسة والفسحْ
أصمت عن الكلام ْ
وانسى الأشياءْ
وكلً طرق المحادثة والحوارْ
بعدُكَ الدنيا
تصبحُ صغيرة ًجداً
ورغمَ صغرها جداً
تَسَعُني جداً
وتصبحُ الحيرةٌ حيرةٌ
والغضبُ غضبٌ
والرقةُ خشونةٌ
أما الحب !!
فمن بعدُكَ دمارْ
أترى ماذا يحدث لي حينما أفتقدكْ؟؟؟
تتغيرْ ألوانُ الطيفْ
وألوانُ البشرْ
وألوانُ الأشياءْ
والبياضُ يصبح سمارْ
فلا تجعلني اعيشُ غربتي فيكْ
ولا تجعلني استهوي الألمَ والآهْ
ولاتجعلني أرى
كلٌ حلوٍ في الدنيا
مُرً المذاق ِ
بل أَمًرُ من الصبارْ
لاتجعلني افتقدكْ اكثرْ
كن معي دائماً
وأمامَ ناظري
فالدقائقُ التي تغيبها
تقودني لأنْ اتلفتُ بحثاً عنكْ
كالمجانين
يميناً ويسارْ
واللحظات التي لا أراكَ فيها
تقودني لمحادثة الاشجار والطيورْ
فارسلُ لكَ قبلةً مع اوراق الشجرْ
وسلاماً سريعاً مع طير ِالوروارْ
وحينَ عودتكْ
وبعدَ انتهاء ِالثواني والدقائقْ التي
افتقدتكَ فيها
أعودُ الى طبيعتي
فاحبكَ أكثر
وأفتقدكَ وانتَ معي أكثرْ
ثم أسألكَ إن كنتَ قد إفتقدتني؟
فلا أسمعُ جواباً
تتوقفُ الآذانُ عن السمعْ
وتبدأ العيونُ بالعملْ
فلا نقوى على ايقافِ عملها
حيثُ تكونُ قد بدأت
تخوضُ للحب ِغِمارْ