[img][/img]احداث متسارعة و بطولات يلحق بها وبركبها الفريق العراقي لكرة القدم الذي نقف له بكل اجلال لانه يقدم لنا مساحة من الفرح تنسينا بعضا من همومنا و تذكرنا بعراقيتنا التي ما اعترفت يوما بالطائفية او العدائية فالكل منتم الى الوطن العراق. وكم اشتقت الى منظر العلم العراقي يحظنه اللاعبون وبضع دميعات في اعين عراقية هي بمثابة العسل الصافي الذي يلغي كل الاحقاد و الكراهية و يضع بدلها حبا للوطن العراق.
ورغم ان موضوع كل اغنية رياضية رغم قلتها كان ولا يزال يتناول احداثا كروية تشير الى قوة الفريق العراقي سواء خلال مسابقاته في الدوري المحلي اوالمباريات الاقليمية على نطاق الوطن العربي او المنافسات الاسيوية و الدولية . لكن اغنية ما في الزمن الصعب الان اصبحت اكثر من اغنية لانها لا تضم في دفئها مشاعر رياضية حماسية بل مشاعر وطنية و آلام شعب يعاني لكنه و بصبر ايوب يصر على الحياة و التفاؤل و المستقبل . وهذا ما رأيته في اغنية الفنان حسام الرسام المكرسة للفريق العراقي الذي حاز المرتبة الثانية في بطولة غرب اسيا التي اقيمت في الاردن مؤخرا.
والاغنية التي قامت بدعمها شركة اثير MTC للاتصالات المتنقلة في العراق مشكورة واهدتها الى الشعب العراقي هي خير دليل على المواطنة التي جمعت كل العراقيين الذين تجاوزعددهم حدود المعقول في الملاعب الاردنية وهم يبكون ليس حزنا على فريقهم الذي خسر امام ايران المباراة النهائية بقدر ما كانوا يبكون المنفى الاجباري فوجدوا في تلك الاغنية خير تعبير لهم . وابدع الفنان حسام الرسام في نواحه الجميل على الوطن فامتزجت الدموع النابعة من القلب في اياد صفقت رغم الخسارة . ذلك لان في بعض البكاء عزاء كما يقال. ولعل اول من بكى هم موظفو شركة اثير تلك الشركة الاصيلة العراقية حد النخاع و كانوا كالام الرؤوم التي ترى ابنائها يصنعون الفرح وهي كالجندي المجهول ترقبهم عن بعد .
موضوع اغنية حسام الرسام الموسومة "عراقي ابو الغيرة" يتعدى حدود الرياضة ليلامس مشاعرنا بقوة غير طبيعية قدمتها شركة اثير هدية للفريق حتى مع خسارته لانها تريد ان تشعر الجميع باهمية الانتماء الى الوطن الذي هو اغلى من كل شئ . ونفس الاغنية سترافق هذا الفريق الذي سافر الى بانكوك لغرض المنافسات الكروية لبطولة كأس اسيا . ونحن في الوقت الذي نتمنى فيه الفوز لفريقنا العراقي نقول للجميع بأن هذا الفريق عراقي ابو الغيرة و حسام الرسام عراقي ابو الغيرة و القائمون على شركة اثير عراقيون اهل غيرة .
[img][/img]
ورغم ان موضوع كل اغنية رياضية رغم قلتها كان ولا يزال يتناول احداثا كروية تشير الى قوة الفريق العراقي سواء خلال مسابقاته في الدوري المحلي اوالمباريات الاقليمية على نطاق الوطن العربي او المنافسات الاسيوية و الدولية . لكن اغنية ما في الزمن الصعب الان اصبحت اكثر من اغنية لانها لا تضم في دفئها مشاعر رياضية حماسية بل مشاعر وطنية و آلام شعب يعاني لكنه و بصبر ايوب يصر على الحياة و التفاؤل و المستقبل . وهذا ما رأيته في اغنية الفنان حسام الرسام المكرسة للفريق العراقي الذي حاز المرتبة الثانية في بطولة غرب اسيا التي اقيمت في الاردن مؤخرا.
والاغنية التي قامت بدعمها شركة اثير MTC للاتصالات المتنقلة في العراق مشكورة واهدتها الى الشعب العراقي هي خير دليل على المواطنة التي جمعت كل العراقيين الذين تجاوزعددهم حدود المعقول في الملاعب الاردنية وهم يبكون ليس حزنا على فريقهم الذي خسر امام ايران المباراة النهائية بقدر ما كانوا يبكون المنفى الاجباري فوجدوا في تلك الاغنية خير تعبير لهم . وابدع الفنان حسام الرسام في نواحه الجميل على الوطن فامتزجت الدموع النابعة من القلب في اياد صفقت رغم الخسارة . ذلك لان في بعض البكاء عزاء كما يقال. ولعل اول من بكى هم موظفو شركة اثير تلك الشركة الاصيلة العراقية حد النخاع و كانوا كالام الرؤوم التي ترى ابنائها يصنعون الفرح وهي كالجندي المجهول ترقبهم عن بعد .
موضوع اغنية حسام الرسام الموسومة "عراقي ابو الغيرة" يتعدى حدود الرياضة ليلامس مشاعرنا بقوة غير طبيعية قدمتها شركة اثير هدية للفريق حتى مع خسارته لانها تريد ان تشعر الجميع باهمية الانتماء الى الوطن الذي هو اغلى من كل شئ . ونفس الاغنية سترافق هذا الفريق الذي سافر الى بانكوك لغرض المنافسات الكروية لبطولة كأس اسيا . ونحن في الوقت الذي نتمنى فيه الفوز لفريقنا العراقي نقول للجميع بأن هذا الفريق عراقي ابو الغيرة و حسام الرسام عراقي ابو الغيرة و القائمون على شركة اثير عراقيون اهل غيرة .
[img][/img]