في العراق اليوم , التباس في كل شيئ , في المفاهيم وفي القيم , وفي الحقوق , في الحريات , وفي العدالة والمساواة , في العمل وفي ألاجور , وفي تفاصيل الدستور ؟ وألالتباس في السياسة , وفي السلطة , وفي الثقافة , وفي المعرفة , وبالتالي هو : ألتباس في التفاصيل : في التربية , وفي التعليم العالي , وفي الصحة , وفي البيئة , والزراعة , والصناعة , والتجارة , في ألاستيراد " وما أدراك ما ألاستيراد هذه ألايام " أنه محنة من محن العراق , يكشف عيب الحكومة , مثلما يكشف عيب السياسة , وعيب الثقافة ؟
أن ثقافة الفناء هي ثقافة معرفة الحق " ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى وأنه على كل شيئ قدير -6- الحج .
ومعرفة الحق : هو المشروع الذي تسترشد به السياسة , وتنطلق منه الثقافة , فتدخل فضاءات النفس بلهفة , ويستقبلها العقل بوقار , نحن اليوم نفتقده في مناسباتنا , وفي أحتفالاتنا , وفي خطاباتنا , وفي حواراتنا , قال تعالى :- " يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد " ؟ .. لقد أعطينا ما للله , للسلطة الزمنية ؟ وأعطينا ما للخالق , للمخلوق ؟ وتلك أنتكاسة معرفية , سقطت بها أمم من قبلنا فجروا وبالا على أنفسهم ؟
والتحذير الكوني قائم :- " أن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد -16- فاطر .
هناك سياسات في العالم اليوم تتفهم هذا التحذير , وأن لم تصل الى درجة ألايمان والعمل به , ولكن السنة الكونية ماضية في أيصال الجميع من يؤمن ومن لايريد أن يؤمن الى النتيجة الحتمية , التي أستجابت لها , ألارض والسماوات , والشمس والقمر , " أن الله يمسك السماوات وألارض أن تزولا ولئن زالتا أن أمسكهما من أحد من بعده أنه كان حليما غفورا -41- فاطر .
أن هؤلاء الذين يقفون على أبواب المرجعية هم طلاب سلطة , لاتؤمن بيوم الحساب , أولئك الذين يصورون أنفسهم بجانب الضرائح المباركة , هم مرائون , ومن الذين يمنعون الماعون , عن فقراء العراق , ويحبون أن يعيشوا الدهر , لآنهم دهريون , صلاتهم مكاء وتصدية , وحجهم تفاخر وظهور , وهم لايعرفون ثقافة النشور , ويحبون بهرجة القصور , وفضائياتهم تكيل لهم مدحا يجعلهم ينتفخون من الغرور والحبور ؟ أولئك هم شر البرية في كل العصور ؟
أن ثقافة الفناء هي ثقافة معرفة الحق " ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحي الموتى وأنه على كل شيئ قدير -6- الحج .
ومعرفة الحق : هو المشروع الذي تسترشد به السياسة , وتنطلق منه الثقافة , فتدخل فضاءات النفس بلهفة , ويستقبلها العقل بوقار , نحن اليوم نفتقده في مناسباتنا , وفي أحتفالاتنا , وفي خطاباتنا , وفي حواراتنا , قال تعالى :- " يأيها الناس أنتم الفقراء الى الله والله هو الغني الحميد " ؟ .. لقد أعطينا ما للله , للسلطة الزمنية ؟ وأعطينا ما للخالق , للمخلوق ؟ وتلك أنتكاسة معرفية , سقطت بها أمم من قبلنا فجروا وبالا على أنفسهم ؟
والتحذير الكوني قائم :- " أن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد -16- فاطر .
هناك سياسات في العالم اليوم تتفهم هذا التحذير , وأن لم تصل الى درجة ألايمان والعمل به , ولكن السنة الكونية ماضية في أيصال الجميع من يؤمن ومن لايريد أن يؤمن الى النتيجة الحتمية , التي أستجابت لها , ألارض والسماوات , والشمس والقمر , " أن الله يمسك السماوات وألارض أن تزولا ولئن زالتا أن أمسكهما من أحد من بعده أنه كان حليما غفورا -41- فاطر .
أن هؤلاء الذين يقفون على أبواب المرجعية هم طلاب سلطة , لاتؤمن بيوم الحساب , أولئك الذين يصورون أنفسهم بجانب الضرائح المباركة , هم مرائون , ومن الذين يمنعون الماعون , عن فقراء العراق , ويحبون أن يعيشوا الدهر , لآنهم دهريون , صلاتهم مكاء وتصدية , وحجهم تفاخر وظهور , وهم لايعرفون ثقافة النشور , ويحبون بهرجة القصور , وفضائياتهم تكيل لهم مدحا يجعلهم ينتفخون من الغرور والحبور ؟ أولئك هم شر البرية في كل العصور ؟