الرئيسية
دماء الضحايا لا تحرك ضمائر السياسيين فتعسا لهم!!!!منقول
--------------------------------------------------------------------------------
دماء الضحايا لا تحرك ضمائر السياسيين فتعسا لهم!!!!منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئاللقتلة فقد ازداد عدد المقتولين !!! وهنيئا للظلمة فقد زاد عدد المظلومين!! وهنيئاللطغاة فقد تهاوت قوى الشعب وخارت وبات يتمتع بكل المحروميات والمظلوميات وشتىأنواع البؤس والفقر والعوز والمرض!!! فلم يعد يميز اي منهم يقف وراء ذلك هل هوالعميل ام السارق ام القاتل ام المحتل ام دول الجوار ام جهله وغياب وعيه!! ومن منهممخفي ومن منهم مكشوف !! بل لا يميز بين هذا وذاك لان النتيجة يعرفها (انه المستهدفليس غيره!!)!!
والهدف بات أكثر وضوح .. لأنها مشاريع تنتظر التنفيذ ولا يمر تنفيذها الا عبر القتل وبأبشع الصور وصفحات منايام الموت المتواصل ويكاد لايمر يوم الا وكان القتل سمته البارزة!! حتى يكون مشروعالأعداء أكثر رسوخا ومقبولية بعد ان علموا جيدا ان الشخصية العراقية لا يمكنترويضها بسهولة او يسر!! وقد رافق هذا القتل أساليب شيطانية لتحطيم مصادر القوةالتي يمتلكها الشعب العراقي التي جعلت منه عصيا وغير قابل للانهيار بسهولة!! ومارستقوى الشر مخططها (ألابتلائي) على العراق فقد كانت مراحل هذا المخطط طويلة والإعدادمبيت ولم يكن وليد الساعة.. فنحن اليوم لم نعد نصبح حتى نعود نمسي على اخبارالانفجارات!! ولم نعد نشيع الشهداء حتى نعود لنعيد الكرة مع غيرهم !!فقتل بالجملةوموت بلا رحمة او شفقة او أحسان!! لان القتلة متوحدين ومتفقين وقابضين للثمن منذحين! فلا نرجوا منهم توبة او تأنيب للضمير حتى لو افنى القتل جميع الشعب العراقي! واني لاستغرب جدا جدا كيف نرجوا الرحمة من القتلة وهم اليوم من يتحكم بمصيرنا وهمأصحاب القرار ومن خلفهم الاستكبار!! فهم تنكروا لوطنيتهم منذ فرطوا بجنسيتهم!! وتنكروا لوطنيتهم منذ باعوا وطنهم وتنكروا لوطنيتهم منذ فتحوا ابواب الوطنللاحتلال!!اليوم القرار لم يملكه الائتلافين الشيعيين ولا القائمة العراقية ولاالتحالف الكردستاني ومن ورائهم الاحتلالين الإيراني والأمريكي!! ولا بيدالسيستاني!! بل القرار بيد الشعب لانه(أقوى من الطغاة) لو انه سحب البساط من تحتهمونزع الثقة منهم وتركهم يتخبطون بغيهم ويغردون خارج السرب!! فلا نمحهم الثقة وتنطليعلينا (رعاية السيستاني لهم) ولا نتقرب منهم ونصدق بشعاراتهم الجوفاء ولا نتعاملمعهم لو قدموا قرابين الأرض لأنهم جزء لا يتجزء من الاحتلال بل هم اخطر منه !!فنشهدسخافاتهم وتراشقهم وأكاذيبهم وكل منهم يدعي (الوطنية) وهو لا يملك اسمها!! وكل منهميدعي الحل ولا يسعى للقتل!!فأين حلولهم معالجاتهم وهم من يتربع على سلطة العراق منذسبع سنوات!! واين براعتهم وقدرتهم وهم من دمر البلاد والعباد في اقصر فترة على مدارزمن الدولة العراقية!! يقولوا اننا مهددين من (القاعدة وأزلام النظام البائد) وطيلةالفترة المنصرمة لم تستطيع القاعدة وحلفائها ان تستهدف (البصرة) وقبل ايام قلائلخرجت علينا أبواق الحكومة تقول ان القاعدة على شفير الهاوية وقياداتها تتساقطبالجملة!! فهل في سقوط القاعدة تتمكن من استهداف البصرة!! وهذا يعني ان القاعدةكانت شماعة ليس الا والذي يقف خلف تفجيرات (الصويرة والحلة والبصرة) وقد يخططلاستهداف مدن اخرى في الجنوب!!انما يريد خلق (تخندق طائفي مقيت) يراد منه خلقمعسكرين لاعادة رسم المعركة القادمة لان مشروع القتل بات (مدخليه) لتحقيق الغرضالأساس هو (تفتيت النسيج العراقي الواحد)وبايدي القتلة عملاء الاحتلال البغيض وهميعرفون جيدا ان لانصيب لهم في البقاء في السلطة الا عبر هذه المد خلية!!ونجدهملايحركون ساكن ويتغيبون عن الظهور على السطح لحين تعدي الصدمة والهلع بعد كلمصيبة!! ونعود نخاطب شعبنا ونكرر النداء ونقول (لا خلاص لا خلاص ببقاء هؤلاءالعملاء على كرسي السلطة!! ولا نجاة ولا نجاة في تحكمهم بمصيرنا وأحوالنا وأرزاقنا) ولا سبيل ولا سبيل لا بوحدتنا وتوحدنا وتوادنا وتراحمنا وتواصلنا فنعمل على اساسانهم غير موجودين وأنهم لايمثلوننا ابدا ونلتف حول الأصوات الوطنية المخلصة ونجعلمن العراق خيمتنا الكبرى والخط الأحمر الذي لا يمكنتجاوزه....
--------------------------------------------------------------------------------
دماء الضحايا لا تحرك ضمائر السياسيين فتعسا لهم!!!!منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
هنيئاللقتلة فقد ازداد عدد المقتولين !!! وهنيئا للظلمة فقد زاد عدد المظلومين!! وهنيئاللطغاة فقد تهاوت قوى الشعب وخارت وبات يتمتع بكل المحروميات والمظلوميات وشتىأنواع البؤس والفقر والعوز والمرض!!! فلم يعد يميز اي منهم يقف وراء ذلك هل هوالعميل ام السارق ام القاتل ام المحتل ام دول الجوار ام جهله وغياب وعيه!! ومن منهممخفي ومن منهم مكشوف !! بل لا يميز بين هذا وذاك لان النتيجة يعرفها (انه المستهدفليس غيره!!)!!
والهدف بات أكثر وضوح .. لأنها مشاريع تنتظر التنفيذ ولا يمر تنفيذها الا عبر القتل وبأبشع الصور وصفحات منايام الموت المتواصل ويكاد لايمر يوم الا وكان القتل سمته البارزة!! حتى يكون مشروعالأعداء أكثر رسوخا ومقبولية بعد ان علموا جيدا ان الشخصية العراقية لا يمكنترويضها بسهولة او يسر!! وقد رافق هذا القتل أساليب شيطانية لتحطيم مصادر القوةالتي يمتلكها الشعب العراقي التي جعلت منه عصيا وغير قابل للانهيار بسهولة!! ومارستقوى الشر مخططها (ألابتلائي) على العراق فقد كانت مراحل هذا المخطط طويلة والإعدادمبيت ولم يكن وليد الساعة.. فنحن اليوم لم نعد نصبح حتى نعود نمسي على اخبارالانفجارات!! ولم نعد نشيع الشهداء حتى نعود لنعيد الكرة مع غيرهم !!فقتل بالجملةوموت بلا رحمة او شفقة او أحسان!! لان القتلة متوحدين ومتفقين وقابضين للثمن منذحين! فلا نرجوا منهم توبة او تأنيب للضمير حتى لو افنى القتل جميع الشعب العراقي! واني لاستغرب جدا جدا كيف نرجوا الرحمة من القتلة وهم اليوم من يتحكم بمصيرنا وهمأصحاب القرار ومن خلفهم الاستكبار!! فهم تنكروا لوطنيتهم منذ فرطوا بجنسيتهم!! وتنكروا لوطنيتهم منذ باعوا وطنهم وتنكروا لوطنيتهم منذ فتحوا ابواب الوطنللاحتلال!!اليوم القرار لم يملكه الائتلافين الشيعيين ولا القائمة العراقية ولاالتحالف الكردستاني ومن ورائهم الاحتلالين الإيراني والأمريكي!! ولا بيدالسيستاني!! بل القرار بيد الشعب لانه(أقوى من الطغاة) لو انه سحب البساط من تحتهمونزع الثقة منهم وتركهم يتخبطون بغيهم ويغردون خارج السرب!! فلا نمحهم الثقة وتنطليعلينا (رعاية السيستاني لهم) ولا نتقرب منهم ونصدق بشعاراتهم الجوفاء ولا نتعاملمعهم لو قدموا قرابين الأرض لأنهم جزء لا يتجزء من الاحتلال بل هم اخطر منه !!فنشهدسخافاتهم وتراشقهم وأكاذيبهم وكل منهم يدعي (الوطنية) وهو لا يملك اسمها!! وكل منهميدعي الحل ولا يسعى للقتل!!فأين حلولهم معالجاتهم وهم من يتربع على سلطة العراق منذسبع سنوات!! واين براعتهم وقدرتهم وهم من دمر البلاد والعباد في اقصر فترة على مدارزمن الدولة العراقية!! يقولوا اننا مهددين من (القاعدة وأزلام النظام البائد) وطيلةالفترة المنصرمة لم تستطيع القاعدة وحلفائها ان تستهدف (البصرة) وقبل ايام قلائلخرجت علينا أبواق الحكومة تقول ان القاعدة على شفير الهاوية وقياداتها تتساقطبالجملة!! فهل في سقوط القاعدة تتمكن من استهداف البصرة!! وهذا يعني ان القاعدةكانت شماعة ليس الا والذي يقف خلف تفجيرات (الصويرة والحلة والبصرة) وقد يخططلاستهداف مدن اخرى في الجنوب!!انما يريد خلق (تخندق طائفي مقيت) يراد منه خلقمعسكرين لاعادة رسم المعركة القادمة لان مشروع القتل بات (مدخليه) لتحقيق الغرضالأساس هو (تفتيت النسيج العراقي الواحد)وبايدي القتلة عملاء الاحتلال البغيض وهميعرفون جيدا ان لانصيب لهم في البقاء في السلطة الا عبر هذه المد خلية!!ونجدهملايحركون ساكن ويتغيبون عن الظهور على السطح لحين تعدي الصدمة والهلع بعد كلمصيبة!! ونعود نخاطب شعبنا ونكرر النداء ونقول (لا خلاص لا خلاص ببقاء هؤلاءالعملاء على كرسي السلطة!! ولا نجاة ولا نجاة في تحكمهم بمصيرنا وأحوالنا وأرزاقنا) ولا سبيل ولا سبيل لا بوحدتنا وتوحدنا وتوادنا وتراحمنا وتواصلنا فنعمل على اساسانهم غير موجودين وأنهم لايمثلوننا ابدا ونلتف حول الأصوات الوطنية المخلصة ونجعلمن العراق خيمتنا الكبرى والخط الأحمر الذي لا يمكنتجاوزه....